السبت، أكتوبر ٠٢، ٢٠١٠

الخِيميَائي

الخِيميَائي


عنوان لرواية.. للكاتب.. باولو كويلهو

ترجمها.. عز الدين محمود

العنوان الأصلي للكتاب.. The Alchemist


بصراحه.. الرواية رهيبة.. بالمعنى الإيجابي للكلمه

كثييييييييييييييير حلوه.. روعه..

قريتها أمس في الطريق ونحن جايين لصلاله..

خلال 7 ساعات متقطعه كثير.. 173 صفحه

بدأت اقراها ساعه 6:11 AM وخلصتها ساعه 1:19 PM


بصراحه إستمتعت فيها كثير وانا اقراها في الطريق

وفيه مقاطع منها.. عجبتني لدرجه قررت أحتفظ فيها في مدونتي وأشاركم إياها

حتى من كثر ماعجبتني.. قررت أهديها.. لعدد من الأشخاص في حياتي.. يحتاج يقراوها


بإختصار

الرواية مستمدة من التراث العربي، وتستلهم الفلسفة العربية الإسلامية في البحث عن السعادة والمغامرة والتفاعل مع الحياة والكون وفهم الناموس العام الذي ينظم ويدير الكائنات والمجرات من أصغرها إلى أعظمها في منظومة موحدة إبراهيم غرايبة


وهذي بعض العبارات والفقرات إلي عجبتني كثير


" ولم يضف الأب على ما قاله شيئا، بل أعطى ابنه في اليوم التالي علبة تحتوي على ثلاث قطع نقدية ذهبية إسبانية قديمة.

"خذ هذه النقود. هي لُقية وجدتها في إحدى الحقول ذات يوم. كنت أريدها أن تذهب مساهمة للكنيسة يوم تنصيبك كاهناً، أما الآن فلتشتر بها قطيعاً ولتجُب البلاد إلى أن يأتي اليوم الذي تعرف فيه أن بلادنا هي الأروع ونساؤها هن الأجمل".

بارك الوالد ابنه ورأى الصبي في عيني والده الرغبة في أن يكون هو بنفسه قادراً على الترحال، تلك الرغبة التي ما زالت حية رغم محاولات الأب أن يدفنها طوال عشرات السنين تحت ضغط الكفاح من أجل العيش – طعام وشراب لكل يوم والمكان نفسه للنوم طوال الحياة. "


هالمقطع كثير أثر فيني

وذكرني بأحلامي.. ورغباتي

ما المفروض أدفنها.. وأكبر وهيه تكبر في روحي

وبعدها حتى لو كان مستقبلي رائع

راح أظل أفكر في أحلام الماضي.. وخاصه في بعض الأحلام.. تكون أكبر من إن نتجاهلها وننساها

مايحتاج أعبر كثير.. أكيد حسيتوا بإلي حسيت فيه وأنا اقراها


" إن إمكانية تحقيق الحلم هو ما يعطي الحياة بهجتها "

" لقد كان دائما يكسب أصدقاء جدداً، وهو غير مضطر أن يقضي كل وقته معهم. فعندما يرى المرء الوجوه نفسها كل يوم كما كانت الحال في المدرسة الدينية ستتحول إلى جزء من حياته، وتنتهي به إلى الرغبة في تغيير حياته ذاتها. وإذا لم يكن المرء كما يريده الآخرون فإنهم يستاؤون منه بحيث يبدو أن كل امرئ يعرف بوضوح كيف يجب أن يعيش الآخرون حياتهم ولكنه لا يعرف كيف يعيش حياته الخاصة به. "

" أنا لا أختلف عن الآخرين، إنني أرى الدنيا على نحو ماأرغب أن تكون، وليس على ما هي عليه حقاً ".

" لكن الغنم كان قد علمه شيئاً أهم بكثير وهو أن هناك لغة في العالم يفهمها الجميع. لغة استخدمها الشاب طوال الوقت وهو يحاول النهوض بالعمل في محل الكريستال. إنها لغة الحماسة والعمل بحب وصدق من أجل غاية يؤمن بها ويتمناها، لم تعد طنجة بالنسبة له مدينة غريبة، وشعر بأنه يستطيع بالروح نفسها التي فتح بها هذا المكان أن يفتح العالم. "

" لكن الكارثة علمتني أن استوعب حكمة الله: لا داعي لأن يخشى الناس من المجهول طالما هم قادرون على تحقيق ما يحتاجون وما يريدون. إننا نخاف ضياع ما نملك سواءً كان حياتنا أم ممتلكاتنا. لكن هذا الخوف يتلاشى عندما نفهم أن سِيَر حياتنا وسيرة العالم كله خطتها نفس اليد الواحدة يد الله سبحانه ".

"هذا هو المبدأ الذي يحكم كل شيء والذي يُطلق عليه في الخيمياء روح العالم، فأنت عندما تريد شيئاً من كل مجامع قلبك تصبح أقرب ما تكون إلى روح العالم وتلك قوة إيجابية دائماً".


هناك المزيد من العبارات التي شدتني.. ولكني لن أطيل عليكم



أبرز ماقيل عن هذه الرواية :
"الخيميائي خرافة أخّاذة عن القدر " The Independent
بريطانيا العظمى ,مارس 1998


" الخيميائي كتاب ضخم ومثير يعالج قضايا خطيرة بأسلوب ذكي وبسيط "
Trudجريدة يومية بلغارية

" الخيميائي قصة خرافية مدهشة ,انها كناية عن حياة كل فرد "
ماسيمو داليما,رئيس الوزراء الإيطالي,يوليو 1998

" الخيميائي زمردة صغيرة تلمع مثل لافتة فضية في الصحراء ونورها يشير الى اتجاه الواحة والكنوز "
Romerikes Blad
النروج,ديسمبر1995



لتقرأ الرواية لتستمتع بها أكثر

إشتقت لكم


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


إشتقت إليكم.. هكذا ابدأ حواري عندما أطيل غيابي عن أحبتي..

ولأنني أحبكم.. فقد إفتقدتكم كثيرا

ولكن الوقت يمضي سريعا.. أبعدني عنكم

وها أنا أعود إليكم.. بشوق.. وحب..


أحببت اليوم أن أشارككم بضعه أشياء تخصني..

وإن أطلتم التفكير في كلماتي.. ستجدون إن مشاعري.. كمشاعركم..


بدايه..

سأقول.. الحمدلله رب العالمين على النعم التي تحيط بي

وأروعها.. أمي وأبي.. وإخوتي.. وأهلي جميعا


لا أستطيع تخيل حياتي دون

مزاح خالي..

وسلام عمي.. الذي يؤلم يدي في كل مرة أمد يدي للسلام عليه..

وبساطه وحياء أصغر أعمامي.. أحبه.. رغم بعده.. وغيابه الدائم عنا..

وعمتي.. الصابرة.. المميزة.. التي لن أجد مثلها إنسان أبدا.. أحبها رغم بعدي عنها..

وعمتي.. أميرة الدلع.. والدلال.. والطيبة.. والحماس.. أحبها..

خالاتي كلهم.. كل واحده منهن تتميز عن الأخريات.. بشيء أروع من الأخرى..

ولن أنسى.. جدي.. الصامت.. المثابر في الحياه.. أحبه.. ولا أتخيل حياتي دونه..

جدتي.. وجدتي.. مهما قلت.. لن أصف شعوري نحوهم.. فصمتي سيكون أفضل هنا..


أدعوك يا إللهي.. من أعماق قلبي.. ووجداني

أن يكون يومي قبل يومهم

فغياب.. أحدهم.. يعني.. تحول حياتي.. وتغير الكثير والكثير والكثير


لقد رأيت ماحصل عندما رحل خالي.. لترحمه يا إللهي.. وتغفر له..

ولا أستطيع تحمل تكرار ذلك مرة أخرى

قلبي لا يحتمل

فإللهي إرحمني.. وإجعل يومي قبل يومهم..

اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين


صديقاتي..

يعنون لي الكثير..

أشتاق لهم.. كثيرا..

أقلق.. أخاف.. أحزن لغيابهم.. ورحيلهم..

أبكي لبعدهم.. ولا أخجل إعلان ذلك..

فهم يستحقون ذلك..



سأرحل يوما

وكم أتمنى حقاا.. أن تصل كلماتي هذه لهم جميعا

فهم لا يعلمون مدى حبي لهم..


الحياه.. جميله.. لأنهم حولي

فليديم الإله حبنا.. ونقاوة قلوبنا

Buscar