الأربعاء، يوليو ١٤، ٢٠١٠

سأخلدكم هنا

جميعنا.. تعرفنا على الكثير من البشر منذ أن كنا أطفال إلى الآن

ومن أولائك البشر.. أفراد مميزين.. لم ننساهم ولن ننساهم ماحيينا

فهم مخلدون في الذاكرة


ولكن تكريما لهم.. وخوفا مني من غدر الزمن في ذاكرتي

فسأذكرهم جميعا هنا

لكيلا أنساهم يوما.. ولكي يعلموا مدى تقديري لهم إذا ما جعلتهم الصدف يمرون من هنا يوما..


سابدأ من أيام الطفوله

سابدأ بصديقتي مريم..

نعم شاءت الصدف أن أختارها صديقه.. أحبها كثيرا لدرجه عجزي عن نسيانها إلى الآن

لا أعلم ما إسم والدها.. أو قبيلتها.. كنت صغيره.. ولأكن صورتها لا تفارقني

وإلى الآن أشعر بالحب والشوق لها..

وكم أتمنى أن تحدث معجزة يوما.. وتجمعني الصدف بها يوما

صديقتي مريم.. كنا في الـ 2 أو 3 إبتدائي

ولن أنسى صورتها في بالي.. بملابس الكشافه..

كانت فتاه.. والنعم فيها..

أدب وأخلاق.. وطيبه.. وإبتسامه.. تذيب كل الجليد في القلب..

الله يحفظها.. ويسعدها في الدنيا والأخره..


صديقتي أريج

تعرفت عليها في المرحله الإعداديه

أحببتها جدا.. وإلى الآن أحبها..

كانت حياتها صعبه جدا.. والظروف من حولها قاسية

ولكن رغم ذلك.. طيبتها.. وإبتسامتها.. يرافقونها دوما

أحبها بصدق

ولن أنساها يوما..

ما أعرفه عنها أنها تدرس في إحدى الدول خارج الدوله

ولكني لست متأكده من ذلك ايضا

أتمنى أن يجمعني الرحمن بها يوما..

الله يحفظها.. ويسعدها في الدنيا والأخره..



ستسغربون مني.. كما أستغرب من قلبي فعلا

فخلال دراستي في المدرسه.. إثنتي عشر عاما..

لم أحب سوى ثلاث معلمات

وجميعهن تخصص العلوم

فيالها من صدفه..

أولهم.. أستاذتي حنان

أرغب أن أشكرها جدا.. على كل مافعلته لي

ولكنِ أعاتبها بشده

فقد كانت السبب الذي غيرني.. من تلك الفتاه.. التي أحببتها في نفسي.. إلى ما أصبحت عليه

كنت نموذج.. كم أغبط نفسي لما كنت عليه.. وعلى إستعداد أن أتخلى عن كل شيء لأعود لما كنت عليه

ولكن هيهات.. ماتخليت عنه يستحيل أن أعود إليه

وعتابي الأكبر عليها

لما فعلته.. كانت قدوتي.. ومثلي الأعلى

فكيف ترتكب خطأ.. كهذا.. كيف سمحت لنفسها أن تسقط من عيني بهذه الطريقة الشنيعه

جرحني سقوطها.. وغلطتها.. كانت غاليه جدا..

إذا كانت قدوتي هكذا.. فكيف سنكون نحن؟؟!!!!

ليتني لم أعلم ماحصل.. ليتني لم أكن هناك ذلك اليوم.. لأتفاجئ بتصرفك الأناني

ليسامحك الرحمن.. ولتمحي حسناتك طوال سنواتك الماضية.. ذنبك الكبير..

مازلت أحبك رغما عني.. فقلبي يحبك.. ولأنك رغم كل شيء..

كنتي مثلي الأعلى يوما ما..



بعد ذلك هناك الكثير والكثير

سأكتفي بذكر أسماءهم وهم يعلمون مدى حبي لهم

لأنهم مازالوا يسمعون ذلك مني :P

أسماء.. الآء.. عذراء.. سعاد.. أسماء..

أحبكم.. وليديم الله صداقتنا دوما..

وليجمعنا على الخير والطاعه

والأهم والأغلى يجمعنا في ظله يوم البعث

ونظل للأبد في دار الجنان معا


فلنعمل لذلك جميعا

لكى لا نفتقد أحدنا هناك.. وأولكم أنا..

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Buscar