الجمعة، يونيو ١١، ٢٠١٠

كوكييييييييز


لما كنت صغيره.. كنت أحس إني ضايعه بين ربعي وبنات العائلة
لان كل واحد منهم يحب شيء.. أو يتميز بشيء
وماكان فيه حاجه مميزة بحياتي

بس بديت أفكر.. وأحاول أتعرف على نفسي أكثر
وأنتبه لإهتماماتي والأشياء إلي تعجبني

والحمدلله في النهاية كونت شخصيه مستقله فيني
المهمو.. وإكتشفت من بين الأشياء إني أموت في الكوكيز إلي كانت خالتي تجيبه لنا من بريطانيا أيام كانت تدرس هناك من سنين
وعاد لما إشتغلت خالتي.. محد كان يروح هناك
وماكنت أعرف إن يبيعوه في السلطنه
المهمو
بعد فترة لما كبرت لقيته في بعض المحلات.. فصرت أشتري لنفسي بين فترة وفترة

بس يظل الكوكيز من موطنه الأصلي طعمه غير P:
فالحمدلله بنت خالي الكبيرة درست هناك وصارت تجيب لنا بس كنت أستحي أطلب منها
الحين راحت أختها الصغيرة تدرس بعد ماهيه تخرجت
فصرت على كل مرة تجي أوصيها تجيب لي P:

ومسكينه ماتقصر.. السنة الماضية جابت لي كارتون كامل.. وطبعا عطيت اخواني معاي هههههههه
بس هالسنة مرتين تجي.. وتجيب نوع ثاني يكون عدده اقل بس حجمه اكبر وطعمه ألذ

فقبل يومين فاجأتي في غرفتي انها راجعه وانا على بالي بعدها هناك
ولما جات تروح قالت لي جبت لك كوكيز
لاني اخر مرة وصيتها وجات عمان ماجابت لي المخبز كان مسكر
كرهت المخابز يومها هههههههههههه
المهمو
هالمرة بروحها جابت بدون ما أطلب P:

المهمو
شوفوا ليش أحبه من شكله الواحد يتسنق ( يعني يشتهيه )






وطبعا وكعادتها ماتقدر تجي ويدها خاليه
هالحلاوه منها لنا بعد



0 التعليقات:

إرسال تعليق

Buscar